الجمعة، 16 مارس 2012

حكاية حلم



حلم بقالي سنين رسماه لا راضي يتلون و لا عارفه امسحه علشان أنساه
حلم حلمته في يوم مش يومي
حلم و فكراه هيداوي همومي
حلم سرقني و بعدين رساني
علي بر جميل فكراه علشاني
حلم و توهني في بحر أماني
حلم و جاني عرفني مكاني
عرفني بأن الأحلام مش علشاني

حلم و كان نفسي يتحقق
بس خلاص مبقتش أصدق


الثلاثاء، 16 أغسطس 2011

للصومال مليون أسف !

ااه يا وجع قلبي

هقول ايه أنا لربي

ما انا ياما رميت أكل متبقي

كل ما أفتكر ان بالميه بغسل أنا رجلي

و في الصومال بيوطوا علي الأرض يمكن رملها يروي

هنا أمي قبل الفجر تصحيني خايفة لسحور يضيع مني

و هناك أم بتختار مين من ولادها في الدنيا يبقي و مين يمشي

هنا بنفطر و نسحر و في النص بنحلي

و هناك يسألوا يجوز لنا صيام من غير سحور و فطار و لا ميجوزشي

ااااه يا خوفي من حساب ربي

منا أكل و الاكل ملا بطني

و شربت و رميت اللي من الكبايه متبقي

و نمت و انا مطمن اووي علي نفسي

و عيني علي الصومال حتي مبكتشي

و للصومال مش لاقي غير اسفي !!

بقلمي

13-8-2011


عذرا لم استطيع ان اضع صورة فانا لم أجد الجرأة الكافية للبحث
عن صورة أعلم انها ستؤذي ضميري قبل عيني

الثلاثاء، 12 يوليو 2011

يا مصر فاكرة

يا مصر فاكرة ..
في يوم في شهر في سنة
نزلنا للميادين
نزلنا كتيير كنا بالملايين
كنا عايزين حقك اللي اتاخد منك سنين و سنين
كنا عايزين نردلك كرامتك و نرفعلك الجبين
فصرخنا فقالوا علينا عملاء و خاينين
علينا صرخنا فهاجمونا بس احنا كنا في وشهم صامدين
فصرخنا أكتر فضربونا و كأننا مش بني أدمين
فعرف العالم حقيقتهم و إنهم ملاعين
حبوا يداروا خبيتهم فصقفولنا و قالوا شاطرين
و بجد بجد إحنا أسفين
و اللي فات مات و خلونا في الايام الجايين
فهمنا لعبتهم أصلنا خبرة سنين
و ردنا كان صرخة واحدة "إحنا مش ماشيين"

---
في يوم في شهر في سنة
خلعنا الظالم الكبير
و فرحنا يومها و كان عيد تحرير
و قولنا خلاص من النهاردة هنبتدي التطهير
بس الظلمة عددهم كتير و كتير
حاولوا يقتلوا حلمنا اللي لسه بيشوف النور
فطالبناكي تحاكميهم و تصلحي الأمور
و فضلنا مستنين شهور و شهور

---
في يوم في شهر في سنة
نازلين تاني للميادين
بس المرة دي نازل أطالب بحقي أنا
رغم إن أنا إنتي و إنتي أنا
بس إنتي نسيتيني أنا
أنا الشهيد و الشهيد هو أنا
نسيتي أخويا المجروح و أخويا أنا
نسيتي لما رفعت علمك و مكنش في غيري أنا
نسيتي أم ضحت بابنها فداكي و مكنش ابنها غيري أنا
نسيتيني الف مرة نسيتيني أنا
و محدش ضحي بحياته عشانك غيري أنا
و مستعد أضحي ألف مرة عشانك أيوه أنا
أنا كل شاب و طفل و شيخ أنا شعبك أنا
أنا اللي هفضل أصرخ لحد ما يرجعلي حقي أنا

5-7-2011

السبت، 26 فبراير 2011

حلم



فقط بهذا حلمت
لم احلم بقصر كبير يطل علي أحد المحيطات
فقط حلمت بكوخ صغير علي نافذته عصفوران يغردان باجمل الالحان
و بجانبهم ثلاث زهرات الاولي بيضاء لتشعرني بطيبة القلوب و حسن الاخلاق
و الثانية حمراء لتذكرني ان مازال هناك حبا و انه حقيقة و ليس هراء
و الثالثة لونها بنفسجي لتشعرني ببهاء المساء
و يكون لدي وسادة عندما أضع رأسي عليها أري السماء
و عندما أغمض عيناي أحلم بحصان أبيض يركبه أحد النبلاء
لا يأتيني بباقة زهور بل يزرع بجانب زهراتي زهرات
و لا يتجاهل طيوري بل يسمع لتغريدهم بانصات
و لا يعدني بأن اكون أميرة تزين رأسي ماسات
و لا يسمعني سيل من المدح و الثناء بكلمات
و لكن يجعلني أميرة قلبه و يخبرني بذلك فقط بالنظرات

الأحد، 2 يناير 2011

ايه ذنبي ؟؟

حزين و تايه في بحور عيني
و رمشي حالف ليحرمني من نوم ليلي
و دمعه و عارفه طريقها علي خدي
و أنا بسأل أنا ايه ذنبي
سؤال و جوابه مش عندي!!


الأحد، 12 سبتمبر 2010

ناري

نار حواليا لافه دواري
مره تدفيني و ميت مره تلسعني
و اااااه يا وجعي
نار شفت فيها وشوش عارفها و عرفاني
شفت وش اهلي و حرماني
و شفت أصحابي و الغربة بعداني
وحبايب بعدهم قساني
شفت وشي و أنا مظلوم و أنا جاني !
وشفت سكينة بتدبحني علي الهادي
و شفت وشوش بتضحك و تقولي عادي عاادي
و وشوش تانيه بتبكي و بتقولي برده عاادي
النار قربت مني و لسعتني من تاني
فوقتني من أوهامي
و خلتني أبص من تاني
شفت ذكريات بعيدة مش راضية أنساها و لا تنساني
شفت دمع عيني و وجع قلبي و قلت أهي دنيا لهياني
شفت اللي وشوشهم بتضحكلي و قلوبهم كرهاني
و لفت النار وقربتلي من تاني
و خفت من لسعتها منا عارفها خيناني
و لما قربتلي أكتر قولت يمكن المره دي مدفياني
بصتلها و في عيني قلق يا تري المره دي وجعاني و لا مفرحاني
ناري دي دنيتي و في أخرتي بدور علي جنتي
يا رب أكتبهالي ,,

السبت، 28 أغسطس 2010

نور طريقي - الجزء الثاني-

وصل الي الجامعه و لم يكن يدري ما هي مواعيد محاضرات اليوم ولكن وجد مدرج مفتوح يخرج منه زملائه
اذن لا بد ان المحاضره انتهت فنظر الي الواقفين بالخارج فوجد صديقتها و لكن لم يجدها
فاصابته الحسره وشعر بالضيق فذهب باتجاه باب المدرج ليجلس بالداخل و عند دخوله كان المدرج فارغا
ما عدا من فتاه يبدو عليها انها تبحث عن شئ ضائع منها
كان توليه ظهرها فلم تراه وهو يدخل
اقترب من مكانها بصمت و لكن دقات قلبه لم تعرف للصمت سبيلا
شعر بان قلبه لم يدق من قبل و انها تلك اول مره يدق فيها
اقترب منها وتنحنح ليعلن عن وجوده
فالتفتت بقوه وراته ..

احيانا نشعر بان الوقت يمضي بسرعه رهيبه و احيانا اخري نشعر بان الوقت قد توقف
و احيانا اخري لا يتوقف الوقت وحده بل تتوقف انفاسنا معه
هذا ما حدث .. شعرت بانها لا تستطيع التنفس و انا عقرب الثواني قد توقف عن المضي ليجبرها علي الوقوف امام من تحب وتكره
امام من تشتاق اليه وتريد بعده في نفس الوقت
و حينما تجتمع تلك الاشياء يبقي الصمت المسيطر علي الموقف

و لكنه هو لم يستطع الصمت اكثر من هذا و تكلم قال : اشتقت اليكي
و لم تحره جوابا بل نظره حزينه تقرص قلبه و تؤلمه
فتكلم ثانيه و قال : كل ما اريده منكي وعدا بان تظلي لي كما حلمنا سويا
فجاءه وجدها تتكلم بنبره غاضبه مجروحه و تقول : لا تقل سويا .. فانت لست من حلمت معه
انت لست من احببت .. انت شخص لا اعرفه
و نزلت دمعتها
فاجاب بعدم تصديق : ماذا تقولين انه انا هل نسيتي
فاغمضتت عينيها و هزت راسها بمراره وقالت : لا لم تعد كما انت و لم يعد طريقنا واحد
ثم تحركت لتخرج خارج المدرج فقال لها : ارجوكي انتظري
فالتفتت له و قالت : لم اعد اريدك
و خرجت سريعا
و تركته في ذهوله في مرارته و في حاله عدم تصديق
و عندما خرجت ذهبت سريعا الي دوره المياه و لحقت بها صديقتها التي لم تفهم ما الامر
هناك اخذت تبكي و تبكي و صديقتها هلعه و تسألها عن سبب البكاء
و خلال بكاءها قالت لماذا قلت له ذلك لماذا ؟! انا لم اعني ما قلته
نظرت اليها صديقتها باستغراب و قالت عن من تتكلمين
لم ترد عليها بل غسلت وجهها بالماء و اخبرتها انها ذاهبه الي بيتها .. حاولت معها صديقتها اقصي المحاولات لتعرف ما الامر و لكن الصمت
كان الجواب التي تتلقاه
و عندما وصلت الي البيت دخلت غرفتها في صمت .. وخلعت ملابسها و توضأت و بدأت في الصلاه
لقد أخذت علي نفسها عهد ان سيكون معينها الله وحده و ليس احدا اخر
و بكت .. اخرجت كل ما في داخلها ثم حمدت الله و انهت صلاتها
و استسلمت للنوم
-----------------
اما هو فظل يمشي في شوارع المدينه لا يدري اين تجره قدمه .. لا يصدق ما قالت حلم الاربع سنوات ضاع .. ذهب و لن يعد
كيف و لماذا .. بدأت يتذكر كلامها من جديد و يقول لماذا قالت لي ذلك
و لاول مره بدأ يعاتب و يلوم نفسه لما وصل اليه وجعل حبيبته لا تريده بهذا الشكل
لا يلومها فهو الان يفعل كل ما هي تكرهه .. لقد تغير مثلما قالت
و عقد العزم علي ان يقطع علاقته بهؤلاء الاصدقاء و ان يكف عن كل العادات السيئه التي يفعلها
ظن انه يقدر علي ان يرجع من جديد كما كان و ان تنصلح كل الامور
كان ما يريده شئ جيد فلقد وجد الطريق الذي لابد ان يمشي فيه و لكن ينقصه الاناره !!

مر اسبوع علي ما حدث وهي بدات في التحسن من جديد و كان ما حدث لم يحدث
و في اثناء النهار سالتها صديقتها : هل مازالتي تحبيه
ابتسمت ابتسامه مريره : و قالت احب من ؟؟ من احبه مات لم يعد له وجود
كانت عبارتها قاسيه و لكن هذا ما تريد ان تقنع بها نفسها
قطعت تاملاتها من جديد علي صوت صديقتها وهي تقول : اذن ان تقدم لكي شخص جيد فهل ستفكري في امر الارتباط بجديه
نظرت لها في حيره و ردت : لا ادري ربما بعد التخرج افكر في هذا الامر
فابتسمت صديقتها و قالت : و لكنه لا يحتمل
فردت باندهاش : من ؟
قالت : اخي .. انه يريد خطبتك من مده و انا من تؤجل الامر و لكن امس ضاق به زرعا و قال لي فاتحيها اليوم في الامر لاني
ذاهب الي ابيها في الغد ولا تجادليني في الامر لقد اخذت قراري
ثم صمتت تنتظر رد صديقتها التي كانت تقف مذهوله و تشعر ان علي لسانها جبل لا تستطيع تحريكه
اخيرا تكلمت و قالت : ارجوكي لا فانا لا اريد اي ارتباط قبل انتهاء الدراسه .. اخبريه ان يؤجل الامر من فضلك
فردت صديقتها بسرعه : هذا يعني انك موافقه و لكن تريدين تاجيل الامر فقط
فاجابت بتردد : لا لست هذا ما اقصده .. اعني انه .. ارجوكي كل ما افكر فيه دراستي الان
ثم همت بقول شئ و لكن اثرت الصمت
فنظرت اليها صديقتها وقالت : اكملي ما كنت ستقولين
فقالت بتردد : وهل يعلم اني .. اقصد ان في الماضي
فقاطعتها صديقتها و قالت : نعم يعلم و قد زاد اعجابا بك
لم تدري بماذا ترد عليها فقالت : هيا الان يجب ان نعود الي البيت
فردت صديقتها بسخريه : سوف يتم قتلي في البيت ان لم اعد برد
فردت عليها بعناد : عندها ساستريح منكي

في مساء اليوم التالي وجدت والدتها تقول لها اذهبي الي ابيكي فانه يريد ان يكلمك في امر هام
بالطبع عرفت ما هذا الامر و بدأ قلبها يخفق بشده يبدو ان لحظه الاختيار أتيه لا محاله و قد أتت بأسرع ما توقعت
دخلت علي والدها الذي ابتسم لها في حنان و طلب منها الجلوس و اخبرها بان هناك شخص يريد التقدم اليها و هو اخو صديقتها
كانت تنظر الي الارض و هو يتكلم و عندما اخبرها انهم سيأتون في اخر الاسبوع
لكي يتقدموا رسمي .. رفعت راسها بقوه و قالت بدهشة : بتلك السرعه
فرد عليها و ما السرعه في ذلك هم سيأتون لكي نتعرف عليهم و تجلسي الي الشاب ليتعرف احدكما علي الاخر
و بعدها خذي الوقت الذي يكفيكي لتأخذي قرارك صمتت و بدا عليها الحزن
فسالها والدها ماذا بك فاجابت : يا ابي انا لا اريد الارتباط الان .. فانت تعلم كم احب دراستي و لا اريد اي شئ يشغلني عنها
فرد الوالد : يمكننا ان نؤجل اي ارتباط رسمي الي بعد انتهاء الدراسه
فتنهدت بحزن وسكتت فقال لها : ما بك حقا ؟
فردت بعد صمت قصير : لا اريد ان اقابلهم يوم ان يأتوا لست مستعده لذلك بعد
نظر اليها الوالد مطولا ثم اجاب : ربما يجب ان تناقشي هذا الامر مع والدتك
و انهي الحديث
ذهبت تجر اذيال الحيره الي غرفتها .. ان اباها لا يدرك بانها حقا لا تريد الارتباط الان و يعتقد انها فقط تشعر بالحياء
بعد قليل جاءتها والدتها و اخذت تتكلم معها و هي تستمع في صمت ثم اخيرا و افقت علي مقابله الضيوف في اخر الاسبوع

----------
مر اسبوع دون ان يكلم اصدقائه و اغلق هاتفه حتي لا تكلمه تلك الفتاه
و حاول ان ينقطع عن شرب السجائر و ان ينتظم في الصلاه من جديد
كان يريد ان يرجع كما كان و لكن كان متوترا و يشعر باحباط كان يحتاج من يعينه و لكن في نظره لا يجد احدا يستطيع ان يعنيه علي ما فيه
اثر ان يستغل قدرته وحده و نسي ان هناك ربا خير معين

اخذ يحاول ان يشغل وقته بالدراسه وان يحصل ما فاته وبدا ينتظم من جديد في الذهاب الي الجامعه
و كان يتحاشي بقدر الامكان النظر الي فتاته او حتي الاقتراب منها فانه يعلم الموقف التي تأخذه منه
فاصر ان يثبت لها اولا انه رجع الي ما كان الشخص التي احبته
و لكن هيهات ليس كل ما يتمناه المرء يدركه وجد في وجهه اخر شخصين يتمني ان يراهم الفتاه التي تعرف اليها وصديقه
سلم عليهم في ملل و استمع الي حديثهم في عدم اهتمام ثم استاذن منهم و رحل
تبعته الفتاه و اصرت عليه ليتوقف كي يكلمها
فاستسلم لرغبتها و سالها ما الامر فوجدها تبكي و تقول له لماذا تفعل بي ذلك
فرد بدهشه : وماذا فعلت
قالت : تبتعد عني بهذا الطريقه الا تعرف كم احبك وكم تحملت من اجلك ابعد ان انسيتك تلك الفتاه
تتركني
قال و هو ينظر لها بعجب : ما الذي تقولينه .. ما الذي تخرفين به .. انا لم انسي فتاتي و لم احبك يوما و انتي من فرضتي نفسك علي حياتي
فابتعدي عني .. اتمني ان تكوني فهمتي كلماتي
انهي كلامه ورحل بخطوات غاضبه

----------
اتي نهايه الاسبوع بسرعه كبيرة و هي الي الان لم ترتدي ملابسها بعد استعدادا لمقابله الضيوف
مرت دقائق و سمعت طرقا علي باب غرفتها .. ظنت انها والدتها و انها بلا شك ستوبخها فلم يعد هناك وقت
قالت تفضل و هي تفكر بعذر مناسب تقوله لوالدتها و لكن فوجئت بان الطارق هو والدها
الذي ابتسم لها و قال : الستي توافقيني الراي بان ملابس البيت ليست الملابس المناسبه لمقابله الضيوف
ابتسمت له و قالت : سأبدلها حالا
فقال : حسنا و لكن لا تتأخري
خرج والدها وجلست علي سريرها و تنهدت يبدو انه لا مفر

مر نصف ساعه وسمعت طرقا علي بابها و هذه المره كانت متاكده ان الطارق هي صديقتها التي كانت في غايه السعاده
و عندما رات الوجوم علي وجه صديقتها اختفت ابتسامتها و قالت ما بك ؟
فردت بعد صمت قليل : لست مستعده بعد
نظرت اليها صديقتها باستغراب و قالت : و لكني اراكي انهيتي ملابسك
نظرت اليها بغضب و قالت : لم يبق شئ ساتي معك حالا
حركت صديقتها كتفيها باستغراب ثم قالت : حسنا هيا بنا

خرجت وتمت المقابله و تعرفت العائلتين علي بعضهما و بعد فتره تركا العروسين لوحدهما
فبدأ هو كلامه و قال : اشعر بانك حزينه .. هل هناك ما يضايقكي
قالت : ربما متوتره قليلا
صمت و حرك راسه قليلا فهو يدري بان ذلك لم يكن السبب فتنهد و قال : كل ما اريده ان تعطيني فرصه لربما و جدتيني شخصا جيدا يستحقكك
فردت سريعا : انت شخص جيد .. انا اعلم ذلك
فابتسم و قال : اذن هل استحقك
فقالت : ربما تستحق من هي افضل مني
فقال : لا تقولي ذلك و لكني الان انا في حيره من امري كلامك يدعوني الي الاطمئنان و لكن اجد في صوتك حزن غريب !
قالت : انا فقط لست مستعده بعد للارتباط
فصمت قليلا ثم قال بعد تردد : الم تنسيه بعد؟!
صدمت عندما سمعت سؤاله و لم تجبه
رأي صدمتها فتحح ثم اعتذر و قال : اعلم بان ليس لي الحق بان اسالك مثل هذا السؤال .. أعتذر أن كنت ضايقتك
قالت بعد فتره صمت : انا لا استطيع الارتباط الان و ايضا لا اعدك باني ساوافق فيما بعد.. كل ما في الامر اني اعتقد بان الوقت ليس مناسبا بعد
استمع الي كلامها باهتمام ثم قال : سوف انتظر و لن افقد الامل

---------
مرت الايام سريعا و جاء موعد الاختبارات الجميع منهمكون في المذاكره فهي كانت تزاكر مع صديقتها
و هو رجع الي اصدقائه و رجع الي الفتاه فهو لم يكن لديه العزيمه الكافيه للابتعاد عنهم

و مرت ايام الامتحانات و ظهرت النتيجة لقد نجح و لكن بتقدير غير الذي يتمناه .. شعر بالحزن
فكان يأمل بتقدير عالي ليؤهله الي عمل جيد و لكن هذه نتيجه افعاله
و ياليته افاق و لكن استمرت الامر علي ما هو عليه

دخل الي البيت في صمت و اغلق الباب فوجد والدته و والده ينتظرانه في الصالة يسألونه عن نتيجته
فأخبرهم حزنت الام وأطرقت برأسها و بدأ الاب في تأنيبه و قال : هذه نتيجه طبيعيه لما وصلت اليه من اخلاق
و بدأ يعلو صوته و يزيد في تأنيبه فأحس بالضيق فبدا يعلو صوته هو الاخر علي أبيه فغضب الاب و فجأه ضربه علي وجهه
صمت تام بعد ما حدث الام شهقت ووضعت يدها علي فمها و الاب ينظر الي ابنه بعدم تصديق
اما هو فكان يمسك وجهه بالالم ..دمعه ترقرت من عينه ... دقات قلبه تتزايد
لم يعد يبقي شئ ليقوله فالتفت الي الباب و خرج مسرعا
نادت عليه امه و نادي عليه الاب و لكن لا مجيب
ذهب الي البحر و وقف امامه و هو يشعر بكل الام الدنيا تجمعت في قلبه
الان اصبح بلا شئ !
بعد فتره وجد هاتفه يرن فوجد المتصل صديقه فرد عليه
فقال صديقه : اين انت هيا حضر حقيبتك لنذهب الي سفريه
فرد عليه : لا اريد ان اذهب الي اي مكان
فقال صديقه : ما بال صوتك .. ماذا بك ؟
و لم يتلق غير الصمت فقل : اين انت سأتي اليك حالا
مرت ربع ساعه و وجد صديقه يقف امامه و كان في ذلك الوقت في امس الحاجه بان يشكو لاحد همه
فحكي لصديقه ما حدث فربت علي كتفه و قال : سياخذ اباك وقته و ينسي ما حدث .. ولكن الان اترك نفسك لي و انا سانسيك الدنيا باكملها
نظر اليه و قال : كيف
فرد عليه : سنسافر هذا المره سفريه من ترتيبي الخاص هيا احضر حقيبتك
فقال : لا سأتي هكذا فانا لا اريد ان اذهب الي البيت
فقال : حسنا هيا بنا
مرت ساعتين و اجتمع كل الاصدقاء في السياره التي استأجروهاو كانت الفتاه من اول الحاضرين
و كان الجميع يضحك في سعاده ما عدا هو كان يشعر بان شئ ثقيل علي صدره
و قبل انطلاق السياره بدقائق اراد ان يغير رايه في السفر ولكن عندما تذكر انه سيعود الي البيت
أثر السفر علي الذهاب و مواجهه ابيه ثانيا

كان الطريق طويلا فبدؤا بتشغيل الاغاني ليتسلوا و تعالت الضحكات و بدأ يندمج معهم قليلا
و فجأه ظهرت امامهم سياره نقل كبيرة اتيه من منحني في الطريق
كانت سرعه السياره كبيره و اتضح ان الاصطدام سيحدث لا محاله
و انقلبت السياره في منظر شنيع و تدحرجت السياره لتنحرف عن الطريق الي الصحراء
حدث كل ذلك في ثوان معدوده .. انتهي كل شئ
و فجأه فتح باب من ابواب السيارة ليخرج هو تملؤه الجروح كان يصرخ من الالم والفزع
أخذ يجر جسده الي ابواب السياره الاخري لينقذ اصدقائه حاول يخرجهم من السياره و لكن جميعهم ماتوا
هناك من احترق وجهه وهناك من تهشم جسده
اخذ يبكي عليهم و يبكي علي نفسه ظن انه هو الاخر ميت لم يعد يشعر بشئ
كل الدنيا حوله صور صوره ابيه و هو غاضب .. صورة امه وهي حزينه .. صورة حبيبته و هي تقول له لا اريدك
صورة صديقه وهو يقول له سانسيك الدنيا
صورة نتيجته المعلقة
صور صور صور
اخذ يصرخ ثم وقع علي الارض دون حراك
و عندما فتح عينيه مره اخري وجد نفسه في المشفي و امه عن يمينه تمسك بيديه و تبللها الدموع
و الاب عن يساره تتحرك شفتاه بدعاء الي الله
و عندما احسوا بانه افاق بداوا يسالونه كيف يشعر و يحمدوا الله
مشاعر كثيره و لكنه هو لا يشعر بشئ فقط كلمه واحده قالها : هل ماتوا
لم يتلق ردا منهم و لكن قالت امه : حمد لله علي سلامتك يا ولدي
فاعاد سؤاله فردت هذه المره و قالت : يصبر الله اهلهم
اغمض عينيه ثانيه كان يريد ان يبكي و كان سؤالا واحدا يشغل باله .. لماذا لم امت معهم لماذا نجيت انا وماتوا هم

----------
بعد ظهور النتيجة و نجاحها الباهر لم يعد هناك حجه لتأخير الارتباط
بعد الالحاح الشديد من والديها وصديقتها وافقت علي قراءه الفاتحه كان كل شئ يسير جيدا
الجميع سعداء .. وخطيبها شخص جيد علي دين و خلق
و لكن عندما تتكلم معه او تجلس اليه تشعر بانه تجلس مع اخيها الاكبر لا الي خطيبها و زوج المستقبل
روحها لم تقبله بعد وظنت ان الامر سيتغير مع الوقت وكان هو صبورا معها الي اقصي الحدود
رغم شكوكه المتزايده و اسالته عن الماضي التي تحاول نسيانه و في كل مره يسالها يعتذر بعدها و لكن بعدما يكون فتح جرحا
تم غلقه بصعوبه
الي ان جاء يوم و شعرت بانها لن تستطيع ان تكذب علي نفسها انها تشعر بانهم غير مناسبين
وانها ليست سعيده و اخذت قرارها بفك الارتباط
و بعدها بدات بالبحث عن عمل مناسب لها و لتشغل نفسها و فراغها باشياء مفيده
بعد فك الخطوبه اعتقد الجميع بانها اصبحت بخير و اسعد حالا
و لكن لم يدري احد بانها تشعر بالحزن و لا تدري ما سبب ذلك
و لكن مع مرور الايام داوي الزمن جراحه


-----------

بعد خروجه من المشفي ظل ملازما غرفته اسبوعين لا يتكلم مع احد و لا يخرج حتي حاول اهله ان يعرضوا علي
طبيب نفسي و لكنه لم يقبل
و في ليله من الليالي لم يستطع النوم فمازال السؤال يحيره .. لماذا عشت انا . لماذا؟
حتي سمع أذان الفجر فقام و توضأ كان ينوي ان يصلي في غرفته كعادته
و لكن ذهب الي النافذه و نظر الي المسجد المجاور الي البيت و شعر بقوه تجذبه اليه

بعد انتهاء الصلاه وجد جاره و صديقه ايام الدراسه يسلم عليه ويقول : سلامتك .. لقد علمت بأمر الحادثه وجئت لأزورك اكثر من مره و لكن و الدتك كانت تقول لي بانك متعب
هل تحسنت الان
فرد بصوت منخفض : الحمد لله
فربت جاره علي كتفه و قال له : الحمد لله
حينما وضع جاره يده علي كتفه شعر بشئ غريب شعر بان هناك شخص يحبه .. يحبه بدون سبب
نظر اليه فوجد في عينيه حنان و رحمه ونظر في وجهه فوجده منير بابتسامه رقيقه
نظر اليه و كانما يراه لاول مره
ثم قال له بحزن : انا متعب
فقال الجار بصدق : ما بك ؟
لم يرد و لكن نزلت دمعه من عينيه تحمل كل ما في قلبه من الم و حزن وهم
فرق له جاره و اخذه من يديه و اجلسه بجانيه في زاويه من زوايا المسجد
ثم قال له : قص علي ما بك
فحكي له عن كل شئ منذ ان دخل الي الجامعه الي ان وقف امامه
فابتسم له جاره و ربت علي رجله و قال : جواب سؤالك سهل للغاية
أن الله يحبك .. أراد أن يعطيك فرصه ثانيه
فاندهش و نظر الي جاره بعدم تصديق : و قال يحبني انا !
ثم ابتسم في مراره و اكمل : انت لا تدري شئ انا لا استحق ان يحبني الله
فرد عليه جاره : صدقني انه يحبك .. يريد أن تعود اليه و الحادث لم يكن سوي منبه لكي تتنبه لحب الله لك
فصمت قليلا ثم قال :ان كان ما تقوله صحيح لماذا أذن كرهتني حبيبتي و لماذا لم أحصل علي تقدير عالي و لماذا ضربني ابي و لماذا أغلقت الابواب في وجهي
فابتسم جاره و قال : كل تلك الاشياء كانت رسائل من الله لتعود اليه و لكنك لم تفهم تلك الرسائل
فاطرق براسه و قال : أذن ما العمل الان
فرد عليه : تعود اليه
ثم ساله : هل تشعر بتحسن الان
فرد عليه : نعم .. ولكني احتاج ان اجلس بمفردي
فقال : حسنا ساتركك الان .. اراك في صلاه الظهر ان شاء الله
ثم قام و تركه جالس مكانه مستغرق في تفكيره .. مرت ساعه وهو لا يتحرك ثم قام و أخذ مصحف من المصاحف الموجوده في المسجد
ثم فتحه و أخذ يقرأ و يبكي .. لقد شعر بان القران يغسله من الداخل ودموعه تغسله من الخارج
انهي قرائته وأخذ يدعو الله ان يغفر له ويهديه سبيل الرشاد ثم اسند راسه علي الحائط و استغرق في نوم عميق

استيقظ علي صوت جاره وهو يقول له : قم ان والدتك قلقه عليك لم تجدك في غرفتك و خافت عليك كثيرا و قد اخبرتها انك في المسجد
قم معي لتطمئنها عليك
استمع له باستغراب فقد كان مازال نصف نائما ثم ابتسم له و قال : أتدري ماذا رأيت في المنام
فقال له : ماذا ؟
فرد عليه : رأيت الكعبة . ثم ابتسم في سرور
فقال له جاره : هنيئا لك .. هيا الان يجب ان تطمئن والدتك
فقام معه في حماس و عندما وصل الي باب شقتهم وجد امه تفتح الباب له في لهفه و تسأله : أين كنت
فأخذها في حضنه و قبل رأسها وقال لها :كنت في المسجد .. أعتذر أن كنت أقلقتك . ثم قبل رأسها مره اخري و ابتسم في سعاده
فنظرت له امه باستغراب وقالت له : ما بك
فرد عليها : لا شئ يا أمي ..قولي لي أين أبي فأنا أريده في أمر هام
قالت و قد زاد استغرابها : في غرفته يصلي صلاه الضحي
فقال حسنا وذهب الي غرفه ابيه
بعدما انهي الاب صلاته وجد ابنه يجلس امامه فبادره بالسؤال : اين كنت ؟
فرد عليه : في المسجد .. فابتسم الاب و قال :وفقك الله الي ما يحب و يرضي
فرد ابنه : امين .. يا ابي اريد ان اطلب منك طلبا
فقال الاب : يا بني ان اردت نقودا فلا تخجل اطلبها مباشرة
فاحمر وجهه في استحياء ثم قال : يا ابي لقد كبرت الان و يجب ان اعمل .. لن اظل عمري أخذ مصروفي منك
فرد الاب باستبشار : حسنا تفعل يا بني
فاردف الابن و قال : اريد منك ان تطلب من عمي ان يوظفني عنده في شركته في السعوديه
فرد الاب باستغراب و قال : و لكنك كنت ترفض فكره العمل بالخارج .. لماذا الان تريد السفر
فاطرق براسه و قال : اريد ان أذهب لزياره بيت الله الحرام
فقال الاب : حسنا يمكنك ان تذهب لقضاء العمره ثم تعود
فقال : لا يا ابي اريد ايضا ان ابتعد عن هنا
فقال الاب : و تتركني انا و امك و انت وحيدنا
فرد عليه : فقط لفتره يا ابي ثم اعود .. ارجوك من اجلي وافق
فاطرق الاب براسه و قال : حسنا يا بني سأصلي الاستخاره و يفعل الله ما يشاء

بعد ثلاثه اسابيع من جلوسه مع ابيه كان يجلس علي متن الطائره الذاهبه به الي الاراضي السعوديه
و تذكر دموع امه و الحاحها عليه بان لا يسافر وتذكر شوقه الي حبيبته و انه فكر كثيرا ان يراها او يكلمها قبل ان يسافر ولكنه لم يستطيع
كان علي يقين انه ان كتب الله له ان يتزوجها فسوف يتزوجها و لو باعد بينهم بحار و محيطات
ذهب الي الله بقلب مكسور و لن يرجعه الله الا مجبور الخاطر

مرت سنه تعلم فيها كثيرا و تقرب الي الله كثيرا ابتسم و هو يجلس في الطائره العائده الي وطنه و هو يتخيل
امه عندما تنظر اليه .. حتما ستندهش فهو الان لديه لحيه و تغيرت طريقه لبسه قليلا و اصبح اكثر رزانه و عقلا
و غالبه شوقه وحنينه فاخذ ينظر الي ساعته متلهفا الي ساعه الوصول

--------------
كانت عائده من عملها متعبه تتلهف الي النوم عندما طرقت امها الباب و قالت لها أذهبي لتكلمي اباكي
نظرت الي امها برجاء و قالت : الا يمكن أن نؤجل الحديث بعد أن أستيقظ
فردت الام : بالطبع لا فأنهم سيأتون الليله
اغلقت عينيها و فتحتها من جديد للتأكد من انها لم تنم بعد و ان ما تقوله امها ليس جزءا من كابوس تتعرض له كل فتره و قالت : من يا أمي
و لكن يبدو انها تاخرت في السؤال لان امها اغلقت الباب وذهبت
فقامت من سريرها في تكاسل و هي تضرب اخماسا في اسداسا و تقول لنفسها : هل هو عريس جديد
اني متعبه تلك الايام ولدي عمل كثير و ليس لدس وقت لهذا
ذهبت الي والدها و قالت : اكنت تريدني يا ابي
فقال : نعم .. وجلست و بدأ يقول لها مواصفات العريس القادم الليله و هي تسمعه بعدم تركيز .. كان كل
تركيزها ينصب في كيف تعود الي سريرها وتنعم بساعتين من الراحه
بعد ان انهي اباها الحديث قالت : حسنا يا ابي يقدر الله ما فيه الخير
و نظر اليها برافه و هو يري عينيها التي تقاوم النوم ثم قال : حسنا أذهبي الان لتنامي

استيقظت علي صوت المنبه التي اصبحت تكرهه هذا الايام وقامت و اغتسلت
و ذهبت الي امها في المطبخ وراتها تعد حلوي فاخذت واحده اكلتها في ملل و قالت : متي سياتون
فقالت لها امها : الا تبدين شيئا من الحماس قليلا
فابتسمت لها و قالت : سأحاول
فنظرت الام لها بغيظ و قالت : اذهبي الان فلم يعد امامك غير نصف ساعه
فقالت : حسنا .ومشت بتمهل كان الامر لا يعنيها

وقفت امام المراه تعدل من حجابها و اخذت تتذكر ما قاله ابيها عن العريس القادم
ثم ابتسمت فهي حتي لا تتذكر اسمه يجب ان تخرج و تسال اباها الان حتي لا تقع في موقف محرج
و لكن صوت جرس الباب سبقها الي اباها فقالت : حسنا يبدو انه قد فات الاوان

خرجت الي الضيوف و سلمت علي الوالده وجلست بشكل تكون فيه غير مقابله للعريس و لا حتي بشكل يسمح لها برؤيته
لا تدري هل فعلت ذلك بقصد ام بدون قصد ولكن هذا ما حدث و بالتالي لم تنم منها اي حركه لتري من هذا القادم الجديد
استشفت من احاديثهم انه يعمل بالخارج وانه مهندس وعلي ما يبدو في مثل مجالها
ذكرتها تلك الاوصاف بذكري مر عليها عام لا تدري ها نسيتها ام مازالت تتذكرها
افاقت من ذكرياتها علي صوت ابيها يدعوها الي الجلوس مع القادم الجديد الذي لم تتبادل معه كلمه منذ مجيئه
فقامت لتجلس معه في الصاله المجاوره الي حجره استقبال الضيوف
و عندما مرت به خجلت ان تنظر اليه مباشره
جلست ونظرت الي الارض منتظره مجيئه فاتي ووقف مكانه ثم قال : اين اجلس
فقط حينما سمعت صوته رفعت راسها بقوه لتنظر اليه
نعم لقد صدقت اذنها ما سمعت انه صوته الذي لم تنساه يوما
انه هو .. فقط تغير قليلا لكنه هو
نظراتها المستعجبه جعلته يقول : الم تكوني تدري انه انا
فحركت راسها ان لا
ثم قالت : ان لم تتكلم منذ ان اتيتم لماذا
فقال لها : وجدتك جلستي بعيدا كي لا تريني .. اعتقدت بانك مازلتي غاضبه مني فأصابني الحزن فلم تكن لي رغبه في الكلام
فردت : لم يكن هذا بقصد مني
فجلس بجوارها و قال : أيعني هذا بأنك لم تعودي غاضبه مني
صمتت فاكمل : لقد تغيرت .. لقد عرفت اين الحق .. كنت كلما أجد طريقي ينقصني الاناره
حتي انار الله طريقي و عرفت الحق وعرفت بان الله جعلك سببا في هدايتي

ثم أخذ يقص عليها كل ما حدث معه وهي تستمع احيانا تبتسم و احيانا تدمع عيناها ولكن شئ وحيد كانت متأكده منه
انها تحبه

--------
تم كل شئ سريعا سيتزوجان وسيقضيا شهر العسل في مكة المكرمة
كانت تجلس بجانبه في الطائره و مازالا مختلفين منذ سنين علي اسم اول طفله لهما
ثم ضحك فجأه فسالته ما الذي يضحكه قال : كانت هناك لحظتين من اسوء لحظات عمري اتدري ما هما
قالت : ما هما ؟
قال : يوم حادث السياره و يوم ان قلتي لي لم اعد اريدك .. اتعلمين لولا ذلك الموقفين لما كنت الان في اسعد لحظات حياتي
فاسندت راسها علي كتفه واغمضت عينيها وقالت : لله في خلقه شئون ..

---

هدايه الله لنا هو المصباح الذي ينير طريقنا

done 29-8-2010 , 7:00 am