الأربعاء، 6 يناير 2010

where is the end

عندما تبحث عن السعاده فلا تجدها
و عندما تبحث عن الامل فلا تجده
عندما لا تجد شئ تود العيش من اجله
تمل الحياه وتتسائل متي ستنتهي

عندما تتذكر سعادتك في مضي وكيف تحولت الي تعاسه
وعندما تتذكر كم كنت واهما في امالك واحلامك
و عندما تعرف ان من اردت الحياه من اجلهم لا يستحقون
تكره الحياه و تتسائل متي ستنتهي

عند هذا الحد توقف لتنظر الي السماء لتتذكر ربا رحيما
لم يخلققك عبثا ولكنك خلقك لهدف
وهدف عظيم
ابحث .. ابحث عن هدف الله في خلقك

لا تفكر كثيرا في النهايه ما دامت لم تحن موعدها بعد..



الجمعة، 1 يناير 2010

silent man



فركت كفيها في ملل وهيا تحاول التركيز في عملها ولكن من اين لها التركيز
فتركت العنان لعقلها وهو يسترجع الماضي .. القريب ام البعيد .. لا تدري .. فهي تشعر بان السنه والنصف الماضيه مرت
كانها دقائق .. ما زالت تتذكر كل شئ
يوم قدومها للعمل في الشركه
يوم ان رحب بها زملائها .. يوم ان أتي اليها بابتسامته الهادئه ويخبرها
انها اذا احتاجت اي شئ فانه سيكون في خدمتها
بعدها احتاجت اشياء كثيره منه ولباها لها بكل ود وصدق
كان في اول الامر يعاملها كأي زميله ولكن بمرور الايام كان يعاملها كانه المسئول عن رعايتها
كل ذلك في صمت .. لم يخبرها يوما بشئ .. لم يخبرها لماذا هيا دونا عن غيرها يعاملها بتلك المعامله
اعتقد الجميع انها قصه حب ستتوج بزواج
كانت هي الاخري تنتظره يوما ما يخبرها عن ما بداخله ولكنه ظل صامتا
احيانا كثيره كانت تقنع نفسها انه يعاملها كأي زميله ولكن في كل مره يتضح انها ليست كاي زميله
في البدايه لم تعر الامر اهتماما ولكن مع مرور الوقت تعلقت به .. تعلقت بسؤاله عنها
برعايته لها وبابتسامته ايضا لها
كانت احيانا كثيره تمل الانتظار تمل انتظار الرجل الصامت ان يتكلم ولكن
عندما تراه تنسي كل شئ

حتي جاء ذلك اليوم التي سمعت فيه من احدي زميلاتها قدرا بانه علي علاقه بفتاه اخري
صمتت لا بل صدمت .. ما شعرت به في هذه اللحظه لا يوصف .. صداع يكاد يفتك براسها
عينها تؤلمها تريد البكاء ولكن كرامتها تأبي عليها
لم تشعر بنفسها وهيا تخرج من بوابه الشركه الي سيارتها الي بوابه بيتها الي غرفتها
حينما فقط وضعت راسها علي وسادتها
بدات تشعر بما حولها
تركت لدموعها العنان .. فهنا مع وسادتها لا توجد كرامه يوجد فقط قلب مجروح
يريد ان يصرخ لماذا ؟ و كيف ؟
اكنت مجرد لعبه ام كنت ماذا
وللاسف وجدت الاجابه بكل سهوله وبكل قسوه
انتي الذي علقتي نفسك به .. وهو لم يوعدك يوما بشئ
ان ما تحسه اليوم ليس ذنب الرجل الصامت ولكن ذنبك انتي
ازداد بكائها وهي تشعر بالجريمه التي ارتكبتها في حق نفسها
لماذا تلومه وهيا الجانيه علي نفسها
مسحت دموعها في صمت ووقفت امام مرآتها وسالتها هل كنت واهمه حقا
جاءها صمت المرآه يزيدها هما وكربا
لمن تلجأ الان لمن تشتكي
قامت فتوضأت وصلت لربها و شكت اليه همها وحزنها وسالته ان يكون بجانبها
واخذت العهد علي نفسها انها ستصلح تلك الغلطة
ويجب ان تبتعد عنه مهما كان و بأي طريقه
في اليوم التالي ذهبت وقدمت اجازه لمده 3 اشهر وقبلها المدير بعد الحاح شديد منها
وذهبت الي مكتبها لتأتي ببعض اغراضها
مرت دقائق وسمعت دقا علي الباب ووجدته يفتح في هدوء ليطل منه اخر شخص تريد رؤيته وهي في تلك الحاله
ابتسم لها كعادته وسالها عن حالها وسالها لم ارك البارحه اين كنتي
ردت عليه ببرود ذهبت الي البيت قبل انتهاء موعد العمل
سألها في عفويه لماذا ؟؟
لم تجب ولكن اكملت ترتيب اغراضها فاقترب منها ونادها ولكن لم تجب
فكان كل تركيزها في مقاومه تلك الدمعه التي تحارب لتنزل علي خديها
ناداها مره اخري فلم ترد .. سالها هل انتي بخير .. جائه الصمت جوابا
سالها اوجودي يزعجك ؟ اشارت برأسها اي نعم
فاعتذر لها ورحل في صمت حين سمعت الباب يغلق افرجت عن دموعها ..

مرت 3 اشهر ولم تره ولم تسمع صوته فقد اغلقت هاتفها وذهبت في اجازه طويله
كانت تريد ان تمحو من ذاكرتها كل شئ
و قد كان قرار الاجازه هوه الفعل الصواب
فهي لم تعد تفكر به ولم يعد اي شئ يشغل بالها سوي عملها

رجعت الي عملها وهي بكامل نشاطها .. حتي احتمال رؤيته لم تفكر به كثيرا
جاءت زميلاتها للسلام عليها وفي وسط ضحكاتهن جاء طارق علي الباب
و بدون شك لم يكن سوي الرجل الصامت
صمتت وصمتت زميلاتها وهو صامت بالفعل!
مرت دقيقه واذا بزميلاتها يستأذن في الخروج
لم يعد سواه وسواها
قطع صوته صمت الغرفه وهو يسألها كيف حالك
في تلك اللحظه كان شئ وحيد يدور في راسها
انتهي كل شئ
ردت عليها بخير واخذت في سرعه بعض الاوراق من علي مكتبها واستأذنته متحججه بان
عليها عمل كثير
وتركته في الغرفه وحيدا صامتا .. لا يدري ما يحدث
لم يأخذ الامر منه تفكيرا كثيرا لكي يعلم انها تتهرب منه
واحتراما لرغبتها لم يعد يكلمها وابتعد في صمت عن طريقها

مرت الشهور هي في تحسن وهو .. لا تدري
انسحابه يدل علي انها لم تعني له الكثير .. كلما تذكرت هذا الامر شعرت بغصه و حاولت التفكير في شئ اخر
ولكن ما يحيرها شئ واحد .. كلما تراه قدراا او في اجتماع تجده مبتسما لها نفس ابتسامته الهادئه
كاد الامر ان يفقدها عقلها لماذاااااااااااا
لماذا لا يتركني في حالي .. ويرحمني من ابتسامته .. ومرت الايام وكل شئ يمر كالمعتاد
ما عدا اليوم .. حدث ما زاد همها وضيق صدرها وشتت تركيزها
لقد اوكل اليهم المدير هما الاثنين احد المشاريع
حاولت ان ترفض وان تتعلل باي عذر ولكن مديرها رفض وبصرامه
هي الان ستراه كل يوم بل و من الممكن كل دقيقه
ارادت ان تصرخ بقوه وتقول اكرهك ايها الرجل الصامت ابتعد عن حياتي
عند هذا الحد افاقت من شرودها
و لكن مازلت تفرك كفيها .. وسمعت صوته عند باب الحجره وهو يقول عندما تفركين كفيك بهذا الشكل
فهناك ما يضايقك
هل يمكنني السؤال ما ذلك الشئ
اصطنعت ابتسامه صغيره وقالت له لاشئ
قال بل يوجد شئ و انا اعلم ما يضايقك
وصمت قليلا ثم ناداها
رفعت راسها في صمت ونظرت اليه
فقال لها هل تعلمتي الصمت مني
ابتسمت في اسي وقالت ربما ونظرت في اتجاه اخر
فناداها باسمها مره اخري
وعندما نظرت اليه هذه المره قال اشتقت اليكي
ارجوكي لا تبتعدي عني ثانيه
..
لقد تكلم الرجل الصامت ولكن هل بعد فوات الاوان ؟!
--